ch19|trapped|
سوري علي التأخير للمرة التانية
يارب البارت يعجبكوا
1152 كلمة💪
30 vote + 40 comment=new chapter
*************
Dana pov
استيقظت و انا اشعر بألم شديد في عنقي و بعدها لاحظت اني مازلت بعناق زين من البارحة
لم يتحدث احد منا البارحة فقط اكتفينا بعناق بعضنا البعض يا الهي كنت مشتاقة اليه حد الجنون
مررت اصابعي علي ذقنه ثم ارفتعت و قبلت وجنته فبدأ يتحرك منزعجاً و لكني قبلت وجنته مرة اخرى حتي فتح عينيه و وقعت انظاره علي
قبلني قبلة سطحية ثم قال
"صباح الخير يا من تعذب قلبي بذهابها"
"صباح الخير حبي" قلت له ثم قلت وجنته مرة اخرى و نهضت
"سأحضر الافطار" قلت بمرح و ذهبت ناحية المطبخ
بدأت بتحضير الافطار و كنت اقف اقطع بعض الفراولة كعادتي حتي شعرت بيده التي تلتف حول خصري ثم اسند ذقنه علي كتفي
"اريد ان اسألك سؤال" قال و انا همهمت
"كيف لفراولة ان تأكل فراولة" غازلني بضحك و هو يقبل وجنتي و انا ابتسمت بخجل
"يالهي حتي الان و مازالت وجنتك تتورد عندما اغازلك" قال و هو يضحك بشدة و انا كذلك ثم ابتعدت من يده حتي اجلب القهوة
"تفضل" قلت و انا اعطيه قهوته
"هل تعلمين انتِ امهر من تفعل قهوة" قال و هو يتذوق القهوة
"اعلم" قلت بغرور و هو ضحك ثم ذهب للاعلي ليبدل ملابسه
جاء و جلسنا نأكل و نحن نتحدث بالكثير من الاشياء التافهة و نضحك و تجاهلنا تماماً ما حدث بيننا في الفترة الماضية
قاطعنا هاتف زين معلناً وصول رسالة ففتحها زين و تأفف بملل ثم قال
"آسف حبي و لكن يجب علينا الذهاب الي الشركة"
اومأت بتفهم و بدلت ملابسي و حضرت حقيبتي ثم ركبنا السيارة متجهيين الي المنزل
اوصلني زين حتي استعد و ابدل ثيابي و ذهب هو الاخر الي بيته
ما لبثت ان فتحت باب المنزل و شعرت بشئ يقفز علي و بالطبع من غيرها لوسي
"يا حقيرة لقد اشتقت اليكي للغاية " صرخت
"و انا كذلك ايضاً " قلت بضحك ثم و اخيراً ابتعدت عني لوسي لتسمح لي بالتنفس
اقفلت الباب و صعدت الي اعلي ثم دخلت غرفتي و وضعت حقيبتي و كنت سأبدل ثيابي و لكني سمعت صوت الجرس و بعدها صراخ لوسي و لكن ليس خوفاً بل فرحة
نزلت الي الاسفل و وجدتها تمسك دب احمر كبير و معه الكثير من البالونات الحمراء
"ما هذا يا مجنونة " تساءلت
"انه لوي" قالت بفرحة و كانت عينها كالتي تخرج قلوبا و هي تحتضن الدب
"يا الهي هل اصبح لوي دب" قلت بملل
"لا يا غبية انه عيد الحب" قال و انا نظرت لها بغباء ففتحت هاتفي الذي كان بيدي و رفعته الي وجهي و جعلتني ارى التاريخ
14/2/2018
"اللعنة تمزحي انا لم اجلب الي زين هدية" قلت بصدمة ثم نظرت لي بغباء و قالت
"لكن هو من المفترض ان يجلب لكي هدية و لا تعطيه هديته الا عندما يعطيكي و ايضا الم يعايدك صباحاً" قالت الاخيرة بصدمة مما جعلني اغضب و اصعد صافعة باب الغرفة خلفي سأريك زين
بدلت ملابسي الي ملابس قصيرة و مثيرة بعض الشئ و بعد ان كنت سأرتدي السترة التابعة له و لكن وضعتها بالحقيبة حتي اغيظ زين قليلاً ثم نزلت الي الاسفل بعد ان لملمت اوراقي و هاتفني زين يخبرني انه بالاسفل
"اهلاً ح.. مهلاً لما ملابسك قصيرة دانا" قال بغضب قليل بالاخير
"ليس لك شأن و هيا الي الشركة و الا سأنزل و اخذ سيارة اجرة" قلت ببرود و هو نظر الي بغضب
حرك السيارة بسرعة و انا ارى الغضب يتطاير من عينينه
بعد ان اوقف السيارة بالمكان المخصص لها التابع للشركة نزلت و اخرجت سترتي لارتديها و انا استطيع ان ارى ابتسامته و انا افعل ذلك و لكني تجاهلته و تحركت و لكن اوقفني و هو يمسك معصمي و يقول
"دانا لما التجاهل كنا جيدين بالصباح" غبي
"اسأل نفسك" قلت ببرود و سحبت يدي و توجهت ناحية المصعد
كان الباب سيُقفل و لكن دخل زين في اخر دقيقة
انظر الي هاتفي بملل متجاهلة زين تماماً و لكن ما يثير فضولي لما هو يضحك بخبث هكذا و لكن فجأة توقف المصعد و انطفأت الانوار
صرخت منتفضة من مكاني و التصقت بزين الذي علت ضحكته بالمكان فاشعلت هاتفي لانير به المصعد و امسك زين هاتف المصعد ليتصل باحد عمال الصيانة
اجاب العمال الهاتف سريعاً و اشعلوا انوار المصعد حتي ينتهوا من حل المشكلة و انا دفعت زين بعيداً عني
"لما حبيبتي حزينة؟ " سأل بخبث و هو يقترب فنظرت له ببرود و اكملت اللعب في هاتفي فسحبه مني
"زين اعيده لي" صرخت به و لكنه ابتسم و اقترب اكثر
"قولي اولاً ما يحزنك" قال و هو مازال يقترب
"ليس من المهم ان تعرف" قلت بغضب و هو مازال يقترب حتي اصبحت المسافة بيننا شبه منعدمة
"و لكني اعرف " و لم يعطي لي فرصة للرد حيث انه صدمني بوضع شفتاه علي خاصتي و لكن قبل ان اتخذ اي ردة فعل فُتح الباب و سمعت صوت لوي يقول
"اظن انه كان يجب ان نترككم بعض الوقت" دفعت زين بعيداً و نظرت الي الباب و وجدت كل الشباب يشاهدوننا و معهم احد العمال فخرجت سريعاً و دخلت الي مكتبي و اغلقت الباب خلفي و انا ابتسم بغباء علي فعلة زين و كذلك وجنتي مشتعلة خجلاً
لفت انتباهي ظرف احمر علي مكتبي فالتقطه و بدأت في القراءة
"سأنتظرك امام منزلك بالساعة الثامنة اليوم لؤلؤتي و لا تنسي ارتداء ثوب احمر
~زينك"
ابتسمت بغباء ثم خرجت سريعاً الي مكتبه و لكن وجدته خالي ثم وجدت نايل يركض لي و يقول
"دانا هناك مشكلة كبيرة بقسم الماليات و زين و اللعنة ذهب و ليس هناك غيرك يستطيع حلها" قال مما جعل فكي يسقط ارضاً و لم افق من صدمتني الا عندما شعرت بيد نايل تسحبني ورائه ركضاً
ذهبنا الي قسم الماليات وجدت الموظفين يركضون هنا و هناك لان هناك سهم مهم في البورصة اوشكنا علي خسارته
دخلت بين الموظفين و انا اراقب السهم الذي مازال يرتفع و ينخفض و لم يستقر بعد
"هل من احد منكم حاول ان يحدث زين؟ " صرخت في الشباب -لوي و نايل و ليام و هاري- فقال هاري
"نعم اتصلت به و لكن هاتفه خارج نطاق الخدمة" لعنت تحت انفاسي ثم رفعت شعري لكعكة مبعثرة حتي اتحرك بحرية و بدأت احاول ان ارفع السهم بقدر الامكان
بعد الكثير من الوقت لا اعرف مدته ارتفع السهم و استقر اخيراً
زفر الكل بارتياح و نظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط و انتفضت سريعاً اللعنة انها السادسة
جذبت نايل سريعاً و انا اصرخ بهيستريا
"اللعنة ساتأخر علي زين ..نايل حبيبي هيا اوصلني الي البيت سريعاً" كان هو يضحك بقوة و انا اسحبه ورائي ثم اوصلني الي البيت اخيراً بعد الكثير من المشاكل التي افتعلتها معه حتي يزود سرعته
هرولت الي الاعلي سريعاً و فتحت الباب و قابلتني لوسي برداء احمر و اظن انها ستخرج و لكني لم اعيرها انتباه و صعدت الي غرفتي سريعاً ثم سمعتها تصرخ
"دانااا سأخرج مع لوي لا تقلقي"
تجاهلتها للمرة المئة و دخلت الحمام استحممت و جهزت نفسي
اتصل بي زين بنفس الدقيقة التي وضعت بها اللمسة الاخيرة ثم نظرت الي نفسي بالمرآة نظرة راضية و نزلت للاسفل
نزلت و وجدت زين يننظرني و وسامته تسبقه كعادته
كانت نظراته تتفحصني مع كل خطوة اخطيها نحوة فوصلت اليه و هو ابتسم ابتسامة ساحرة زادته وسامة ثم فتح لي باب السيارة بعد ان قبل يدي و انحني كالامراء مما جعلني ابتسم
***************
فستان دانا
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com