لا بجد تفاعلكوا فرحني جداً و طبعاً زي ما فرحتوني لازم افرحكم ببارت 😉

المهم عايزة الكمنتات تكتر شوية ياريت و متنسوش الڤوت

اه كمان القصة اوشكت علي النهاية طبعاً و هحاول اخلصها الاسبوع ده عشان انا هقفل الواتباد بدايةً من شهر اربعة ليوم 16/5

اه كمان البارت ده كله هيبقي من وجهة نظر الكاتبة الهو انا 😈👻

بحبكم كلكم ❤
***********

حل صمت مريب بينهم هم الاثنان ،هي تنظر له بصدمة و هو ينظر لها باشتياق

انتفضت دانا علي أثر نسمة الهواء الباردة التي هبت فجأة لتبتعد عنه سريعاً و تأخذ حقيبتها من علي الأرض و تركض باتجاه سيارتها

اما هو كان يقف بمكانه يبتسم لرؤيتها و لمعرفة مكانها

ركبت السيارة لتقود بأقصى سرعتها و الدموع كانت اتخذت مجراها علي وجنتيها منذ وقت طويل

بدأت رؤيتها تصير ضبابية لتتوقف علي جانب الطريق و تضع رأسها علي المقود لتجهش بالبكاء

لم تتوقع انها كانت ستراه بعد آخر مرة هي جاءت الي هنا كي تنساه و لكن الماضي مُصّر ان يلاحقها

اخرجت هاتفها لتتصل بنايل لعدم مقدرتها علي القيادة مرة اخرى

"مرحباً دانا" وصل لها صوت نايل الناعس لتجهش بالبكاء

"دانا ماذا بكي؟ " قال بصدمة عندما سمع صوت بكائها

"نايل ارجوك تعال انا ناحية الغابة " قال بصعوبة وسط بكائها ثم اقفلت الخط لتكمل مسيرة البكاء

خمسة عشر دقيقة فقط ثم وصل نايل الي عندها لينزل من سيارة الأجرة عندما رأي سيارتها و يركض ناحيتها

"دانا بندقتي الصغيرة ماذا حدث؟ " قال سريعاً و هو يأخذها بحضنه

" لقد عاد نايل" قالت و هي تتشبث بقميصه و تسرد له كل شئ

كان يعلم انه يبحث عنها و من المحتمل انه يأتي الي هنا و لكن لم يتوقع ان يجعلها تراه بهذة السرعة

بعد ان هدأت دانا قليلاً ،أخذ نايل مكانها و هي جلست بجانبه و اسندت رأسها علي النافذة تراقب الطريق الفارغ بشرود

وصلوا الي البيت لتصعد سريعاً الي غرفتها و تغلق علي نفسها الباب و يتنهد هو بخفة لخوفه من ما ستفعله غداً

*********

استيقظت دانا صباحاً بوجهها الشاحب لتذهب الي الحمام و هي ليس بها قوة

ارتد ملابسها الخفيفة بعض الشئ لأنهم علي مشارف الربيع ثم وضعت مساحيق تجميل كي تخفي آثار بكائها فهي لا تريد اقلاق والديها اكثر من ذلك

نزلت الي الأسفل لتسمع اصوات صادرة من غرفة المعيشة

اتجهت ناحية الصوت و هي تمسك هاتفها تتصفح بعض الاخبار لتدخل و بمجرد ان رفعت عيناها من هاتفها اوقعته اثر صدمتها

كان هو يجلس علي الاريكة بنفس الطريقة التي لم تتغير منذ سنة و ينظر اليها مترقب ردة فعلها

ظلت تنظر اليه بصدمة فترة طويلة حتي انها لم تلاحظ هؤلاء الذين يجلسون علي الاريكة الاخرى

"دانا حبيبتي، زين سيجلس معنا عدة اسابيع بالبيت" قال والدها بتوتر

"ماذا؟ " صرخت بصدمة

"نعم حبيبتي" قالت والدتها بتوتر هي الأخرى

نظرت دانا اليه بطرف عينها لتجده يحاول كتم ضحكته لتقرر ان تتجاهله و تريه انها نسيته و تخطته تماماً او كانت تظن انها تستطيع فعل ذلك

"لم اتوقعك ان تتجاهلينا هكذا يا آنسة" قالت لوسي بحدة زائفة من خلفها لتلتف لها راكضة نحوها و تنقض عليها معانقة اياها

"اشتقت لكي لو" قالت بصدق و تناست امر زين تماماً

"اشتقت لكي ايضاً حلوتي" قالت لوسي و هي تشتد علي عناقها اكثر

بعد مدة ابتعدوا لتنظر الي لوي الذي بيده فريدي لتأخذ منه فريدي و تحتضنه ثم تحتضن لوي

جلست مع لوي و لوسي و هي تداعب فريدي ليجعل ذلك زين يستشيط غضباً فلم يتوقع ردة الفعل هذة منها و لكن مع ذلك كان يراقبها بكل لهفة و شوق

"هل ستجلسون معنا لو؟ " سألت دانا

"لا حبيبتي لقد استأجر لوي البيت المقابل و سنجلس به و لكن لا تقلقي سأكون كل يوم هنا" قالت لوسي بابتسامة ثم أخذت منها لوي لطتعمه

خرجت دانا من الغرفة لتجلب ماء من المطبخ فنهض زين وراءها سريعاً

وقفت دانا تحاول ان تجلب كأساً و لكنها كانت قصيرة على ذلك كثيراً

فجأة شعرت بأنفاس ساخنة علي رقبتها لترتجف بشدة أثر اليد التي ارتفعت لتجلب لها الكأس

وضع زين الكأس امامها علي المنضدة ثم جعلها تلتف اليه

"اشتقت اليكي لؤلؤتي" قال زين و هو ينظر الي عيناها

توترت أثر هذة الكلمات و لكنها بنفس الوقت غضبت كثيراً فكيف له ان يتجرأ بنسبها اليه مرة اخرى بعد ان تخلى عنها في اصعب اوقاتها

نظرت له بحدة ثم دفعته من صدره عندما كان يقترب

"اسمع يا هذا، انا لم أعد حبيبتك بعد الآن، كان ذلك من سنة كاملة، انت الأن بالنسبة لي صديق اخي و فقط آفهمت و انا بالنسبة لك اخت صديقك ليس اكثر او اقل و لا تحاول ان تتعدى حدودك معي مرة آخرى" صرخت به و هي ترفع له سبابتها ثم خرجت خارج المطبخ او لنقول خارج البيت بأكمله تاركاه منصدم منها

آهذة النمرة الشرسة حبيبته دانا و لكن لنعترف فهو أُعجب بشخصيتها الجريئة كثيراً

***********