ch29|Are you ok?|
"ماذا تريد زين" قالت له بتوتر
"احبك"
"ابتعد زين"
"و ان لم افعل؟ "
"ستتلقى هذا؟" قالت بتحدي ثم ما لبثت ان صفعته علي وجهه
ركضت بعيداً و هي تأنب نفسها بسبب ما فعلته
لم تتوقع ابداً انا ستضرب زين بأي يوم
خرجت من الشركة بأكملها لتتقف بسيارتها بمكان مظلم و تبدأ في البكاء
كلما تقول انها لن تضعف مرة اخرى تتهدم كل الحصون التي حاولت بنايتها
لقد ايقنت ذلك هي ضعيفة لا محالة
اما زين فقد توقف الزمن من حوله لم يتوقع ردة الفعل الجريئة هذة
بدأ يتحسس وجنته آثر الصفعة ثم تدارك نفسه ليعود ادراجه لمكتب نايل
"زين يا آلهي من جعل وجنتك هكذا؟ " قال نايل و هو يحاول امساك ضحكته
"قوية هي من طبعت هذة الآثار" فلتت منه بعض الضحكات
"نعم هي كذلك؟ " قال بشرود
" ومن الحب ما ذل يل صديقي" اغاظه نايل و هو يرقص حاجبيه لينظر له زين بملل و يخرج من مكتبه تارك نايل غارق في ضحكاته
و لكن صدق نايل بالحق فمن كان يتوقع ان زين سيُدمر بسبب امرأة و يلاحقها كل هذة المدة
اما دانا عندما عادت للمنزل لم تجد أحد
صعدت الى الأعلى لتسمع صوت بكاء طفل و من غيره فريدي
ذهبت ناحية غرفته لتجد زين يحمله و يحاول تهدأته و لكن فقط بكائه يزداد
مجرد ان رأى زين دانا هرع ناحيتها
"دانا ارجوكي تصرفي مع فريدي لا يريد ان يصمت ابداً"
اخذت دانا فريدي منه ثم قالت
"اين البقية؟ "
"لوسي و لوي ذهبوا للتسوق اما والدك و والدتك قذهبوا ليجتمعوا ببعض اصدقائهم القدماء و نايل عندما علم اننا سنجالس الطفل هرب سريعاً" اومأت دانا متفهمة ثم بدأت في تهدأه فريدي
كان زين يراقبها طوال الوقت و هي تداعب الطفل و تحاول تهدأته
بدأ يتخيلها لو كانت زوجته و هذا ابنهم فاذا لم يتركها منذ سنة لكانوا الآن متزوجين وايضاً لديه طفل بعمر فريدي و من المحتمل ايضاً ان تكون دانا حامل بطفل آخر
افاق زين من شروده علي يد دانا التي تلوح امامه
"هل آكلت؟ "
"لا"
"سأنزل لأعد الطعام " قالت ثم توجهت للمطبخ
بدأت في ان تعد المعكرونة و كرات اللحم ثم جاء زين و بدأ في تحضير السلطة
كان الصمت سيد المكان فقط صوت المعلاق و الاشواك و هم يأكلون
ترددت دانا كثيراً و لكن بدأت هي الحديث
"آسفة"
"على ماذا؟ "
ترك زين الشوكة لينظر لها و هو يكتف يداه
"آسفة عل صفعي لك لقد تماديت"
"لا بأس دانا "
"حقاً"
"نعم لقد تماديت انا الآخر لذلك فانا آسف"
ابتسموا لبعضهم البعض ثم وضع زين يده علي يدها لترتجف دانا آثر لمسته
"ما رأيك ان ننسى كل شئ فقط لساعتين "
"كيف؟ "
"لنعد مثل الماضي"
"لا"
"لنجعلها فقط اصدقاء للآن"
تنهدت بخفة
"حسناً"
"اذا هيا حضري بعض الفشار و سأجهز فيلم" قال زين بمرح لقد عاد زين القديم زين خاصتها
جاءت بالفشار ليضع زين الفيلم كان فيلم كوميدي ،المفضل لهم هم الاثنين
جلس زين و جلست بجانبه دانا لكنه بحركة خاطفة سحبها الي احضانه
ترددت دانا و كانت تريد الابتعاد و لكن لا ضرر من ساعتين اليس كذلك - هكذا اقنعت نفسها -
كانت ضحكاتهم تملأ المكان، يجلسون بأحضان بعضهم البعض
امسكت دانا بعد الفشار لتضعه بفم زين كما فعل هو ايضاً
ساعتين نسوا فيها كل شئ، القوا ماضيهم وراءهم، ارادوا استرجاع ذكرياتهم حتي و لو لساعتين فقط بجانب بعضهم البعض
انتهى الفيلم لكي تنهض دانا و تضع الباقي من الفشار بالمطبخ
"زين هل نستطيع ان نمدها لساعة آخرى" قالت دانا بحرج و هي تلعب في اصابعها بتوتر فابتسم زين علي لطافتها و اومأ لها لتتسع ابتسامتها
"اصدقاء صحيح"
"بالطبع" "تعالي معي" سحبت دانا يده لكي يصعدوا الي السطح اما هو فكان سعيد لسعادتها و ايضاً لطلبها
يظنون انهم يتعاملون كاصدقاء و لكن الحقيقة انهم عادوا عاشقين في هذة الساعات مرة آخرى دون ان يشعروا
اوقفت زين و التفتت هي للناحية الأخرى لتشتعل صوت موسيقى صاخب
جاءت دانا و هي تضحك و تتمايل علي الموسيقى ليرقص زين معها هو الأخر
مر الكثير من الوقت و هم يرقصون هكذا حتي ذهب زين ليضع اغنيتهم المفضلة perfect ل ed sheraan
"تسمحي لي بهذة الرقصة؟ " قال زين لتتذكر دانا عندما رقصوا اول مرة في اول حفلة لها مع الشركة
اخذت دانا يده بتوتر و بدأوا يتمايلوا علي انغام الموسيقي
بدأ زين في ان يغني مع الاغنية و هو ينظر في عيناها التي سحرته منذ تلك الحفلة ايضاً
Baby, I'm dancing in the dark with you between my arms
Barefoot on the grass, listening to our favorite song
When you said you looked a mess, I whispered underneath my breath
But you heard it, darling, you look perfect tonight
كانت تشعر دانا و كأنه يحدثها و كأنه يقول هذة الكلمات لها
ابتسمت بألم علي تذكرها لكل مواقفهم سوياً
انتهت الاغنية ليجلسوا علي حافة السطح يتأملوا النجوم
شعرت دانا انها علي وشك البكاء لمعرفتها بانتهاء هذة الليلة
كانت هذة الليلة الأفضل لكل منهم
كانوا يشناقوا لهذا الشعور
شعور الأمان بجانب بعضهم البعض
نظر زين الي يديها التي يجانبه ليجد ما لم توقعه لقد وجد خاتمهم، خاتم زواجهم، لينظر هو الآخر ليده اليمنى لأنه لم يخلعه ايضاً
نظر الي عيونها ليكد بهم دموع تريد العنان و الحرية
"دانا، هل انتِ بخير؟ "
نظرت له بحزن
"لا، لست بخير، و انتَ؟
نظر لها بألم
"لا لست بخير ايضاً"
*************
1 part left
هتوحشوني والله جداً
ايه رأيكوا في البارت؟
نفسي والله تشجعوني كدة و تعملوا ڤوتات كتير و كمنتات
عايزة طلب بسيط
ممكن ترجعوا لكل الشابترز الفاتت و تعملولها ڤوت بجد هتفرق معايا اوي
استعدوا للنهاية بكرة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com