ch30|the end|
*important note at the end*
Dana pov
"دانا هيا سنتأخر" كانت هذة لوسي التي تناديني حتي نتسوق
"قادمة"
انتهيت من ارتداء ملابسي لأخرج لها سريعاً بعد ان أخذت تفاحة من المطبخ
"لما تأخرتي هكذا "
"فقط نمت متأخرة البارحة "
"بالتأكيد بسبب فريدي"
"لا لا لقد نام فور ان اتيت"
"اذاً من" سألتني بخبث
"حسناً انه زين"
"كيف"
"لا يهم الآن هيا قد وصلنا"
اوقفت السيارة بالمكان المخصص لها ثم دخلنا المركز التجاري
تسوقنا كثيراً و اشترت لوسي الكثير من الاشياء لها و لفريدي و للوي
"دانا ما رأيك بهذا الفستان؟"
"انه قصير لو"
"و من سيحكمك اذا كان قصير"
"لا اريده لو "
"اوه اظن زين مازال مسيطر " غمزت لي بآخر كلامها لأتوتر قليلاً
تركتها لأدخل محل العطور بجانبها
ذهبت لأشتري من عطر زين المفضل دائماً ما كنت افعلها حتي لا اشتاق اليه و اشعر به بجانبي بالرغم من اني اقنعت الكل اني نسيته و لكنه كان بعقلي و بقلبي كل ثانية و كل دقيقة اعترف بذلك
بعد ان انتهينا ذهبنا لمقهى قريب حتي نتحدث قليلاً
"لقد تعبت لو"
"اعلم دانا "
"اعترف بذلك انا أحبه لن استحمل بعده عني مرة أخرى لا اريد ذلك مرة أخرى لوسي" بدأت الدموع تأحذ مجراها
"احببته بقدر المي لوسي كنت احاول نسيانه طوال هذة السنة لكن فشلت بشدة كنت اتألم بسبب بعده"
"عودي اليه دانا"
"لا لن افعلها مرة أخرى لو"
"دانا هو يحبك لقد رأيت ذلك في عينيه لقد تدمر بشدة بعد ذهابك لم يكن يذهب الي الشركة او يفعل اي شئ حتي اقنعناه بذلك بعد مدة طويلة كان دائماً ما يسأل عنك و لكن نقول اننا لا نعلم و لكن حالته ساءت لدرجة انه بدأ يتخيلك في كل مكان مما اضطرنا لنقول له مكانك و لم يتأخر بذلك و سبقنا الي هنا"
"سأذهب له لو" قلت سريعاً و انا امسح دموع ثم اتصلت علي هاتفه كان مغلق لذلك اتصلت بنايل
"اين زين نايل"
"لما تريديه"
"نايل ارجوك قل لي اين زين"
"انه بالمطار"
"ماذا يفعل هناك؟ "
"طائرته اليوم" سقط الهاتف من يدي مجرد ان سمعت هذة الجملة و لكن لا لن استسلم مرة أخرى
اخذت هاتفي ثم ركضت للخارج باتجاه المطار حتي اني نسيت ان أخذ سيارتي لا مشكلة فالمطار قريب
دموعي لا تتوقف عن النزول خائفة ان أخسره مرة أخرى
دخلت المطار سريعاً و انا أبحث عنه كالمجنونة حتي لمحته في احدى كاميرات المراقبة انه بصالة الركاب
ركضت الي هناك سريعاً حاول الحراس منعي من الدخول و لكن افلت من يديهم
"زين" صرخت بأعلى صوتي مما أدي التفات الكل بما فيهم زين الذي صدم و بشدة
ركضت ناحيته سريعاً محتضناه و انا ابكي و اضحك بنفس الوقت
"انت احمق زين احمق و بشدة لأنك ستتركني، انا مازلت احبك زيني" قلت وسط بكائي ليدفن زين رأسه في عنقي و يقول
"و انا اعشقك لؤلؤتي"
***********
Writer pov
يدخل زين من الباب ليجد ابنه ذا الخمس سنوات يركض ناحيته و يحتضن قدمه
"ابي ابي امي وحش"
حمله زين ليسأله بتعجب
"ماذا تقصد؟ "
"لقد آكلت أختي ثم تركض ورائي الآن حتي تأكلني" ليضحك زين بشدة
"من قال لك هذا يا أحمق"
"امي"
"جايكوب اقسم ان لم تأتي الآن سآكلك"
صرخت دانا من الداخل لينتفض جايكوب و يركض للداخل سريعاً
دخل زين ليجدها تركض وراء ابنه و امامها بطنها الكبيرة بسبب طفلتهما الثانية
"دانا حبي هل لكي ان تهدأي "
قال زين و هو يحتضنها من الخلف لتنتفض دانا مازالت تتأثر من لمسته
"ارجوك اطعمه زين" قالت بتعب لتذهب و تجلس علي الأريكة و يبدأ زين باطعام جيكوب
همس زين بشئ في اذن جايكوب ليركض الي دانا التي كانت مغمضة العين ثم يحتضنها
"آسف أمي" قال جايكوب ثم قبل وجنتيها بطفولة لتفتح دانا عينيها بتعب و تحتضنه
جاء اليهم زين ليحتضنهم حضن جماعي و ينعموا جميعاً بدفئ عائلتهم الصغيرة
**********
الحب ليس سهل بتاتاً
ستواجه الكثير من الصعوبات و ايضاً الكثير من الفوارق
ستجد عيب و اثنين و ثلاثة و لكن ان كنت تحب بحق فأنت لن تهتم بل ستعمل علي الاستمتاع بهذة العيوب بل و جعلها ميزة
من الممكن ايضاً ان تكون قصتك حبك بسيطة و لكن الاهم مدى قوة رابط الحب الذي بينكم
و لكن عند زانا فقد استطاعت نار الحب ان تهدم جبل الثليج
***********
النهاية 💔
عايزة أشكر كل واحد دعمني عشان أخلص القصة دي و تطلع بالشكل ده
اتمني تكونوا استمتعتوا بقرايتها زي انا ما استمتعت بكتابتها
هيوحشوني زانا كتير و انتوا هتوحشوني اكتر
بحبكم كلكم بجد
آخر طلب هطلبوا
نفسي بجد ترجعوا لكل الشابترز الفاتت و تعملوا عليها ڤوت انا مبطلبش حاجة صعبة يعني
بجد هتفرحوني جداً لو عملتوا كدة 💕😍
كمان تحبوا انزل قصة جديدة؟
بس هتنزل يوم 16/5 او ممكن كمان بعد رمضان
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com