"خبر عاجل وفاة عائلة سايرس في حادث سيارة و هم في طريقهم لاحدى المستشفيات التي ارسلت لهم رسالة بانهم وجدوا ابنتهم و لكن لقوا مصيرهم قبل الوصول لها و مازالت ايزابيلا سايرس مجهولة و لا نعرف اين من الممكن ان تكون"

كان هذا الخبر يعرض في كل مكان في المحلات و المطاعم و الكافيريات و النوادي و حتي في قصر ستايلز

ما ان سمعت ايزابيلا هذا الخبر حتي اصدرت صرخة اراهن انه سمعها كل من في القصر

كان لوي و هاري و زين و الفتيات فوق في الغرفة و كانت بيلا تحضر الماء عندما سمعت هذا الخبر

هرع هاري و بقية البويز و الفتيات الي بيلا وجدوها مغشي عليها فنظروا للهاري و صعقوا عندما سمعوا الخبر فاسرع لوي و اتصل بالطبيب و هرع هاري لها و حملها الي اعلي

خرج الطبيب من غرفة بيلا لتدخل الفتيات للداخل و يسأل هاري الطبيب

"كيف حالها الان؟ "

"بخير اغشى عليها نتيجة لصدمة كبيرة ليس بها اذى جسدي و لكن اظن اصابتها و صدمتها النفسية كبيرة سأكتب لك على بعض المهدئات و الادوية التي يجب ان تأخذها اليوم و لكن بعد ذلك لا تستمروا بها"

"شكراً لك ايها الطبيب"...."لوي رافق الطبيب للخارج"

"لا شكر علي واجب"

ثم رحل الطبيب و رافقه لوي و دخل هاري للفتيات وجدهم يجلسون حول بيلا ولكن واضح عليها التعب بشدة و لكن ما اقلق هاري كثيراً انها لا تتكلم او اي شئ او تبكي حتي

خرج الفتيات و هم علي وجههم الحزن و انا بقيت معها كانت كل ما تفعله انها تنظر امامها ليس شئ اخر

"ايزابيلا "

لم تجب علي و لكنها قامت و اخذت شئ من الخزانة و ثم دخلت الحمام بعدها خرجت و اتضح لي انها اخذت ملابس سوداء ثم عادت لوضعيتها الاولى

"بيلا لا تفعلي هذا في نفسك تكلمي ابكي افعلي اي شئ"

قال لها هاري بهدوء ثم صرخ في الاخر

"هل تريدني ان اتكلم اظن انه لن يعجبك كلامي. انا اكرهك من كل قلبي هاري. انت لا تستحق اي شئ. انت السبب في موتهم. انت السبب اني لم اراهم قبل موتهم و لم اقضي معهم حياتي. تدمرت حياتي بسببك هاري. والان اخرج للخارج. ولا احد يحاول ان يدخل. "

قالت ايزابيلا هذا الكلام و بعدها خرج هاري غاضب من نفسه و ذهب لغرفته بدأ في البكاء و تكسير كل شئ حتي ان هدأه البويز

"اهدأ هاري اهدأ لا تدمر نفسك مهما قالت بيلا فهي لا تعنيه هي بحاجة لك و بشدة. اممم هاري انها تحبك هي من قالت لي هذا"

صدم هاري من ما قالته بيري و هي اومأت له بابتسامة كان قلبه يكاد ان يرقص فرحاً و يصرخ الماً في نفس الوقت

هل تعلم الشعور انك تحب احد و بشدة و لكنك خطر عليه و اذا كنت حوله سيكون دائماً في خطر، هل شعرت ان قلبك و عقلك يتخانقون و بشدة بسبب اختلاف الاراء. هذا ما كان يشعر به هاري

مرت الكثير من الايام و ايزابيلا لا تأكل شئ ولا تتكلم او تخرج من غرفتها

طفح الكيل بهاري و ذهب لها بعد اسبوع نعم فقد أجل سفره من اجلها و قال انه لن ييافر الا عندما تعود لطبيعتها و بالطبع كذب علي البروفسور و قال له انه مريض و اعطاه اسبوع واحد فقط و كان هذا اليوم القبل الاخير

صعد لغرفتها و قال

"اذاً بيلا انتي لا تريدي التكلم اذا سأجبرك علي التكلم "

ثم وضع يديه تحت ركبها و الاخرى سند بها ظهرها ثم رفعها و اخذها الى العسيارة و هي مازالت بنفس الوضعية لا تتكلم و لا تنظر له او اي شئ

ثم قاد بسرعة جنونية حتئ وصلوا لتلة كبيرة فوق النهر

"انزلي"

قال هاري و لكنها لم تبدي اي ردة فعل فنزل هاري و حملها ثم اوقفها علي الحافة

"اصرخي بيلا ماذا تنتظرين افضي ما بصدرك كله"

قال هاري هذا و هو يهز بيلا من كتفيها و يصرخ بها ثم بدأت دموع بيلا بالنزول و التفت نحو النهر و بدأت بالبكاء باعلي صوتها و الصراخ

"لماذا تركتوني هه، لماذا لم تبحثوا عني جيداً هه، لقد توفيتم و انتم حزناء لماذا لم تنتظروني هه، انا كنت احبكم، لم يعد لي احد و انا لا اريد العيش"

قالت ذلك و هي تبكي ثم اوقفت بكاء و قامت من على الارض و بدأت في الجري نحو الحافة كان هاري في السيارة لان قلبه كان يتألم علي صراخها و المها فخرج و بدأ في الحرب ورائها و انقذها علي اخر لحظة ثم رجع بها للوراء و اخدها في حضنه

"لماذا لم تتركني اموت، لما انقذتي، لا اريد العيش هاري، لا اريد، لم يتبقي احد لي"

قالت ايزابيلا

فكوب هاري وجهها بين يديه و قال

"انا هنا انا اريدك، اقصد انا و البويز و الفتيات لن نتركك"

قال هاري لها ذلك ثم قبلها و مما صدم هاري انها بادلته ثم احمر وجهها خجلاً و ركضت للسيارة

ضحك هاري ثم ذهب ورائها بعد ان اتصل به البروفسور و قال له انه حجز له تذكرة الليلة ذفر بغضب

"بيلا"
"همم"
"انا سأسافر الليلة لروما"
"ماذا"
"انا اسف سأجلس اسبوع هناك و لكن الفتيات و الفتية سيمكثون معكي في القصر هذة الفترة"
لم تجب بيلا و لكن تجمعت الدموع في اعينها
"لا تحزني انه مجرد اسبوع"
"لا مشكلة هاري"
...........................................................
انا عارفة ان في شباشب هتتحدف عليا دلوقتي بس معلش بقي و اوعدكوا ان البارت الجاي هيبقي فيه مفاجأة متنسوش الڤوتس و الكمنتس