ch8
Isabella pov
ها قد بدأ اليوم الاول في عملي
انه عمل متعب للغاية
بدأت في تنظيف الغرف كلها لا اعرف لما لا احد هنا غير الخدم و السيد هاري
لكن هذه اوامر من السيدة مي التي تغير تعاملها معي تماماً
بدت لي كانها ليست التي كانت تكلمني صباحاً بل انها السيدة المتعجرفة التي تهابها كل الخادمات
بعد ان انتهيت من الغرف نزلت للاسفل كي انتظر مجئ السيد هاري مثل كل الخادمات
جهزت له الحمام حيث انه تبقى لمجيئه 10 دقائق
بعد ان اتي السيد هاري و دلف الى غرفته
طلب مني القهوة بعد 10 دقائق
حضرتها و صعدت له و لكن لحظي السئ اول ما رأيته بدأت يدي في الارتجاف و عندما اقتربت لأضع القهوة و لكن وقعت القهوة على صدره
"اااه هل جننتي "قال
"اسفة اسفة سيدي"قلت و بدأت ان امسح قميصه
Harry pov
لقد حرقتني بالفعل لكني لم اهتم لذلك علي قد ما اهتمتت بقربها مني و رائحتها المنعشة و لكن انا يجب انا لا اقع لها و يجب ايضاً ان اجعلها تكرهني
اسف بل
اااه هل جننتي "قلت
"اسفة اسفة سيدي"قالت و بدأت ان تمسح قميصي
"و لكن انا لا اقبله"قلت ثم مسكت شعرها و نزلت بها
"هارولد ماذا تفعل اجننت"قالت السيدة مي وسط نظرات الذهول و الخوف في اعين باقي الخدم
"لا احد يتدخل او يتبعني"قلت ثم اكملت جري لايزابيلا من شعرها الى القبو بالاسفل
رميتها بالقبو و اقفلت الباب ثم احضرت السوط و بدأت ان اضربها وسط توسلاتها
اسف مرة اخرى بل سامحيني و لكن هذا لمصلحتك و مصلحة الكل
"اسفة اسفة ارجوك لن اكررها سيدي"قالت
"لا اريد سماع صوتك"قلت
و بعدها اشعلت سيجارة و اطفيتها على ذراعها
صرخت صرخة اراهن ان سمعها كل من في القصر و خارجه
تألمت لأجلها
"هذا لكي كلما تنظري اليها تتذكري الموقف"قلت و انا ممسك بشعرها و هي شهقاتها تزداد و اصبح جسدها كله به دم
ثم فقدت وعيها
سقطت بجانبها و بدأت ان ابكي بدون صوت و انا انظر اليها ثم قبلت وجنتيها
"انا اسف مرة اخرى بل، اسف، اسف، سامحيني"قلت
ثم مسحت دموعي و ارتديت وجهي البارد
و خرجت ثم اقفلت الباب عليها مرة اخرى
"لا اريد ان ينزل لها احد حتى الصباح ستفضل في القبو ثم اخرجوها مع نور الشمس"قلت للخدم ثم اعتطيت المفاتيح للسيدة مي و صعدت لغرفتي
لم استطع النوم بتاتاً منظرها و صوتها لا يفارق مخيلتي او اذني
ارجوك سامحيني بل
Isabella pov
ضربني هاري بشدة لا استطيع الشعور بجسمي
بعد ان اطفئ بجسمي السيجارة لم اشعر بشئ حولي و اعتقدت انه اغمى علي
بعد وقت ليس بقليل استيقظت كان المكان مظلم للغاية هل مت و لكني تيقنت اني مازلت حية عندما سمعت اصوات الخدم يتشاورون في مسألتي
تأملت في اركان الغرفة لكن لا استطيع ان احددها و لكن من برودة الجو اعرف اني مازلت بالقبو
جلسا في احد اركان الغرفة و بدأت انا ابكي مرة اخرى و شهقاتي تتزايد و انا اتذكر امي و ابي و اخي و اصدقائي و حياتي القديمة ثم غفوت
مع اشراقة الشمس استيقظتعلي صوت الباب يفتح و كانت السيدة مي
In another place
كانت والدة و والد بيلا و اخوها جالسون في مركز الشرطة
كانت الام تبكي بحرقة علي ابنتها و ابنها يحاول تهدئتها و لكن هو ايضاً يريد من يهدأ العاصفة التي بداخله و الاب داخله عاصفة حزن كبرى و لكن يسيطر عليها حتى لا يحزن من حوله اكثر
"اريد ان اقدم بلاغ عن اخطفاء ابنتي"قال الاب
"هل مر 48 ساعة علي اختفائها؟ "قال الشرطي
"نعم"قال الاب
"كيف اختفت"قال الشرطي
"كانت ذاهبة لعملها ثم اتصلت بي و قالت ان مديرها تعب و ستذهب بدل عنه الى اجتماع و هذا كان اخر تواصل معها ثم اتصلت بها بعد بضعة ساعات كي اطمئن عليها و لكن لم تجب ولم ترجع البيت حتى الان"قال الاب
"هل لي ببيانات عن ابنتك"قال الشرطي
"اسمها:ايزابيلا سيرس
عندها تسعة عشر سنة
تعمل صحفية و محررة في مجلة ****"
قال الاب
"هل قلت انها تعمل صحفية؟ "سأل الشرطي
"اجل"قال الاب
"و تقول انها ذهبت بدل عن مديرها؟"سأل الشرطي مرة اخرى
"اجل، هل لي ان افهم ماذا يحدث"قال الاب
"اللعنة، في الفترة الاخيرة كان هناك حالات اختفاء الكثير من مدراء المجلات و الجرائد ثم نجد جثتهم في اماكن مختلفة مقتولة برصاص"قال الشرطي
مما ادى الى شهق الجميع
...........................................................
خلصت
ايه رأيكوا
متنسوش الفوتس و الكمنتس
و اعذروني علي الاخطاء
Love you all my sweeties 😍😘
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com