Truyen2U.Net quay lại rồi đây! Các bạn truy cập Truyen2U.Com. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الأول

مثلث برمودا أو كما أسميه أنا مثلث الموت ولكن هل يموت حقاً من يقترب منه. إلي الآن لم نسمع بخبر العثور علي سفينة او طائرة..

أو جثث إبتلعها هذا المكان....
هذه المنطقة التي تقع بجوار الساحل الغربي لولاياتي "ولاية فلوريدا "

البعض يقول ان هذه المنطقة بالتحديد يوجد بها عرش الشيطان وأنه يقوم بأخذ كل من يحاول الإقتراب منها ولكن أنا لا أصدق هذا الهراء..

فيا تري ما هو السر وراء كل هذا؟

"لوسي ماذا تفعلين؟ "
قالت أشلي صديقتي وهي تتسطح علي معدتها بجانبي علي السرير وتقضم تفاحتها..

لم أجاوب وقمت بحفظ ما كتبته الآن علي الحاسوب خاصتي وسط نظرات أشلي لما أفعل..

"اووف يا فتاة.. لما أنتي مهتمة بهذا الموضوع؟ "
قالت وهي تعتدل في جلستها بينما انا أغلقت الاب توب خاصتي ونظرت لها...

"لا أعلم.. ألا تجديه مثيرا للإهتمام؟ "
قلت وانا استند بظهري علي حافة السرير..

"لا.. ولكن انتي منذ أن اخبرنا عليه الأستاذ مايكل في درس الجغرافيا وأنتي تبحثين عنه وتقرأين جميع الحوادث التي حدثت به، أنا أعلم انك ستصبحين عجوزاً بنظارات وانتي مازلتي في السابعة عشر "
قالت أشلي وهي تتأفف...

"ولكن هل تعتقدي ان مايقال عن وجود شيطان في هذا المكان صحيح؟
قلت وانا انام علي السرير وانظر لسقف الغرفة...

"ما رأيكِ أن تذهبي وتكتشفي..
وإذا كان هذا الشيطان وسيم يمكنك مواعدته "
قالت أشلي بسخرية..

"هذا ليس مضحكاً علي الإطلاق"
قلت وانا أقلب عيني..

"حسناً دعكي من هذا.. كيف حالك مع نايل؟ هل مازلتما متشاجران؟ "
قالت وأنا أومأت لها...

"هو يعبث مع رأس الشمامة مونيكا ليثير غضبي "
قلت وأنا أتجه لأقف أمام المرآة..

"يمكنني أن اذهب والقنه درساً "
قالت وهو تضرب كفيها ببعضهما...

"لا عليك حارسي الشخصي أنا سأتولي أمرهما معا "قلت وانا أذهب واعتصرها في عناقي...

لطالما كانت أشلي هي صديقتي المحبة والمثيرة للمشاكل فهي دائما كانت تدافع عني من متمردين المدرسة وتفتعل الشجارات معهم لأجلي...

بينما كنت انا الفتاة المُجدة المثالية التي يحبها الأساتذة لتفوقها وأظن ان هذا ما جعل نايل يحبني فهو ايضا مثالي...

"هيا لنحزم حقائبنا من أجل الغد "
قالت اشلي وأومأت ثم وضعنا جميع ملابسنا في الحقائب وملابس سباحة أيضا وواقي من الشمس..

فنحن قد أخذنا الأجازة الصيفية لذا قررنا نحن وبعض افراد مدرستنا اننا سنقوم برحلة بحرية بيخت صديق لنا لمدة أسبوع...

في الصباح أخبرتني أشلي أنا ليام سيمر ليأخذنا فهو صديقي المقرب وحبيب أشلي كذلك..

جاء ليام وأوصلنا الي هناك ،وكان الجميع بإنتظارنا..
ان هذا اليخت الكبير لوالد نايل وهو من قام بدعوتنا..

صعدنا الي الداخل وبدأ اليخت بالتحرك ثم لمحت نايل الذي يقف في الطابق العلوي وبجانبه مونيكا التي تلتصق به كالعلكه....

تلاقت أعيننا ولكنه قام بإبعاد نظره عني وقزب مونيكا اليه أكثر وهو يضع يده علي خصرها...

نفخت الهواء بغضب ثم ذهبت الي ذهبت الي اشلي وقادنا ليام الي غرفتنا وبالتأكيد لحسن حظي ان مونيكا هذه ستكون شريكة لنا...

دخلت الي الغرفة التي كانت مرفقة بحمام يبدو ان والد نايل ينفق الكثير من المال...

وضعت ملابسي في الخزانة ثم توجعت الي الحمام واستحممت فانا لم امتلك وقت في الصباح ثم ارتديت ملابس السباحة خاصتي..

وجعلت شعري علي شكل كعكة فوضوية ثم أخدت قبعتي ونظاراتي الشمسية ولم أنسي ايضا واقي الشمس وخرجت لاحصل علي بعض من اللون البرونزي...

قمت بالصعود الي أعلي اليخت ولحسن الحظ كان الجميع بالأسفل يأكلون تسطحت علي الارضية مقابل الشمس وأنا أرتدي نظاراتي وقبعتي وذلك بعدما غطيت جلدي جيداً بطبقة من واقي الشمس..

بعد دقائق أحسست بحركه خلفي فانا كنت مغمضة عيناي ففتحتها ومازلت نظاراتي موجودة فوجدت نايل....

قمت بالنظر للسماء مرة أخري وكأنه غير موجود..

"أتتجاهليني الآن؟ "
قال وهو يجلس بجانبي...

"نعم... إذهب لمونيكا فلابد أنها تبحث عنك "
قلت ومازلت لا أنظر اليه..

"أنتي تعلمين انها هي من تحاول الإقتراب مني "
قال نايل..

"أوه صحيح وأري أن هذا يعجبك كثيراً "
قلت وأنا أقوم لأجلس بجانبه..

"لوسي أنا لا أحبها وأريد إصلاح ما كان بيننا "
قال نايل وهو يقترب ويمسح علي وجهي بخفه..

كنت سأتحدث لولا مجئ هذه الشمطاء مونيكا وكانت ترتدي ثوب سباحة لا يغطي أي شئ من جسدها. يا لها من عاهرة...

"حبيبي أنت هنا "
قالت وهي تاتي لتجلس علي قدمة وتقبله علي وجنته...

نظرت لنايل بإحتقار ثم غادرت مسرعة عائدة الي غرفتي...

قمت بالإستحمام وأرتديت ملابس مريحة وخرجت وجدت أشلي قد قامت بقلب الغرفة رأسا علي عقب..

"ماذا تفعلين؟ "
قلت لها وانا أنظر للفوضي بأعين واسعة..

"أحاول البحث عن فساتين لكلينا من أجل حفلة المساء"
قالت وهي مازالت تعبث بالملابس...

"وهل يوجد حفلة في المساء؟ "
سالت متعجبة..

"أجل وسوف نمرح كثيراً"
قالت أشلي وساعدتها في اختيار الفساتين ثم القيت بنفسي علي السرير لأناام..

استيقظت في المساء علي صوت خربشات في الغرفة وكانت المزعجة مونيكا تقوم بتزيين نفسها أمام المرأة وهي ترتدي فستان راقصات التعري هذا..

قمت يتجاهلها وأنا أذهب للحمام ولكن اوقفني صوتها..

"هل أبقي لكي أدوات تجميلي فلن ينظر لكي احد بالحفل وأنتي بهذا الشكل"
قالت وأنا أعلم أنها تسخر مني..

"أشكرك حبيبتي فأنا لا احتاج لها كما ان بشرتي ليست مليئة بالبثور لأخفيها"
قلت وأنا أشير الي وجهها مما جعلها تستشيط غضبا وتخرج من الغرفة مسرعة...

ارتديت الفستان الذي اختارته أشلي وأنا أجعل شعري منسدلا ..وضعت اللمسات الأخيرة والقليل من العطر ثم ارتديت حذائي وخرجت...

ذهبت الي أشلي عند خروجي كانت تقف مع ليام وهي ترتدي فستان أحمر اللون وقد أبدوا إعجابهم بي...

ظلت الحفلة ساعة كان الجميع يرقصون ويشربون ولم يخلوا ذلك من نظرات نايل لي ..

بينما أذهب إلي الحمام وجدت أن نايل ومونيكا يقبلون بعضهم. في الممر فهرولت مسرعة الي الخارج وانا أبكي ....

لما اذا كان يقول انا يود إصلاح ما بيننا..

نظرت لزجاجات الشراب ثم أخذت واحدة واتجهت الي الجهة الخلفية لليخت حيث لا يوجد أحد..

"كاذب... لعين "
قلت وانا ابكي وأشرب من الزجاجة حتي تبقي فيها القليل....

قمت وأنا أترنح ممسكة الزجاجة بيدي قمت بخلع حذائي ووقفت علي وصعدت علي سور اليخت وانا أفتح يدي للهواء ..

أخذت تترنح نتيجة لثمالتها الشديدة واصتدمت بالعامود الحديدي ثم سقطت مغشيا عليها في قارب النجاه المعلق مما أدي ألي وقوعه في الماء ..

"نايل هل رأيت لوسي؟ "
سألت أشلي وقد لاحظت أثار احمر الشفاه علي وجهه بينما هو هز راسه نافيا رؤيتها...

"هي ليست علي اليخت او حتي في غرفتها "
قالت أشلي بقلق...

"أين ستكون ذهبت لربما هي في مكان ما هنا فنحن في وسط المحيط "
قال نايل ثم ذهب مع أشلي ليبحثوا عنها ولكن لم يجدوها...

بعد عدة ساعات كانت المياة قد ذهبت بالقارب بعيدا وذلك نتيجة للرياح ثم أخذ القارب يسحب شيئاً فشئ وأخذت الأمواج تعلو وفي هذه اللحظة قامت..

المياة بصفع وجه لوسي حتي أيقظتها ولكنها أخذت تنظر حولها بهلع شديد....
أ

خذت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة ولكن لا فائدة من ذلك فلا أحد سيسمعها ويأتي لإنقاذها...

استسلمت وقامت بالإنكماش في أرضية القارب الذي أخذ يترنح بشدة حتي سقط بداخل هذه الدوامة مما أدي الي وقوعها منه وابتلعتها المياة..

غاصت في المياة وهي تفرد ذراعيها وتنظر لضوء القمر الذي بدأ بالإختفاء فقامت بإغلاق عينها تدريجياً مستسلمة للموت..

لم تكن تعلم ان موضوع دراستها التي كانت مولعة به سوف تكون هي، محوره في يوم ما..

بعد عدة دقائق وجدت نفسها تتنفس بشكل طبيعي واصتدمت بأرضية صلبة...

أخذت تنظر حولها وهي لا تعلم ما الذي يحدث معها نهضت وهي تتكئ علي ساعديها المجروحين وأخذت تتلمس جرح جبينها..

نظرت أمامها تحاول الرؤية ولكن لا شئ أمامها سوي الظلام، قامت بالوقوف وهي تحاول السير ولكنها سمعت أصوات أنفاس مرعبة من خلفها وامامها أيضاً..

وفجأة اخذ الظلام يمتلئ بالعيون الحمراء ...
*****************
السلام عليكم..

اذا أعجبتكم الرواية لا تبخلوا بوضع فوت أو كومنت لتخبروني آرائكم فهذا يمثل الكثير للكاتب فهو يعتبر تقديرا لجهوده...

*ملحوظة : هذه الرواية مجرد خيال ولا يوجد لها علاقة بأي حقائق علمية...

في رعاية الله ❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com