Truyen2U.Net quay lại rồi đây! Các bạn truy cập Truyen2U.Com. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث والثلاثين..

Lucy :
أنا الآن في موقف لا أحسد عليه حقاً، ذلك الرجل يقف أمامي وهو يمد يده لأصافحه.. هل يجب أن أشعر بالهلع أم أن ذلك سيجعله يشتم خوفي منه وأنا لا أريده أن يضع برأسه بأنى أهابه وبخاصة أنه له علاقة بما يحدث مع عائلتي، إن هاري لم يخبرني شئ بعد تلك الليلة التي قابلت بها أكاشا. لكن أشعر أن..
"لا تبادلية..
لا يجب عليه أن يلمس يدك.. كونى قوية أمامه"
قاطع تفكيرى هذا الصوت برأسى إنها أكاشا..
نظرت لهاري فأشار برأسه بألا أبادله أيضاً..

حسناً لما الهلع لوسي انه لن يجدي نفعاً وأيضاً الموت له ميعاد مكتوب ولن يغيره رعبي من هذا الشخص وخوفي منه..

"ماذا آنستي ؟لما كل هذا التفكير؟ "
قال بخبث بينما أنا ابتسمت ثم انحنيت برأسى أمامه..

"مرحباً بك جلالة الملك"
قلت بنبرة واثقة أمامه وقد تفاجأ الجميع بينما رأيت شبح ابتسامة على ثغر هارلود..

قام بسحب يده ووضعها خلف ظهرة ثم ابتسم لي وتوجه ناحية زين..

"أرى أنكم أحضرتم شخصاً أخر "
قال وهو ينظر بملامح جامدة إلى زين..

"مرحباً أنا الطبيب زين مالك "
قال زين بإبتسامة بلهاء وهو يلوح بيده أمامه هذا الأخرق بينما الآخر نظر له بجمود ثم ذهب وقد تبعه الجميع بينما نظر هاري لي بإبتسامة  قبل أن يذهب وتبقى أنا، زين، أوليفيا ودكستر..

"لا أصدق..
كيف للملك أن يكون بذلك الهدوء؟ "
سألت أوليفيا..

" لا عزيزتي..
هذا الهدوء سيتبعه رياح عاتيه ستهب على مملكتنا وتجعل النيران بها تتوهج أكثر... فقط إنتظري"
قال دكستر بجمود وهو ينظر للفراغ أمامه..

"كل هذا سيحدث بسببى أنا"
قلت بأعين لامعة..

"لا الموضوع له جذور بالماضي ليس لكِ اي علاقة به ولكنك سقطتي هنا بالوقت.. "
قال دكستر ولكن قاطعته بصوت تأوهاتي أنا أضع يدى أسفل صدري وأسقط على ركبتاى..

هرع زين ثم حاوطني وعندما وجدني لا أستطيع الحركة قام بحملي وصعد بي الدرج وكان خلفه دكستر وأوليفيا..

دخلنا الغرفة ثم وضعني على السرير..

" لم يكن عليها بذل ذلك المجهود الجرج كان بجوار قلبها ولم يمر على الجراحة يوم واحد.."
قال زين بغضب بينما أنا نهضت ببطئ لأجلس على السرير..

"لا بأس أنا بخير  فقط شعرت بألم قليلاً ولكنه قد ذهب الآن فلا داعي للقلق"
قلت بهدوء وأنا أنظر لهم..

"فلتصمتي أنتي الآن..
هل كنتى طبيبة من قبل؟!
دكستر هل أحضرت الدواء؟ "
قال زين بغضب ثم وجه سؤاله لدكستر..

"أجل"
قال دكستر وبطرفة عين قد أعطاه له..

"هيا تناوليها الآن ستساعدكي على التحسن كما يوجد بها فيتامينات فأنتي ضعيفة للغاية"
قال ثم أعطاني الأقراص ومياه فأخذتها ثم شكرته..

" سنذهب الآن..
إذا حدث أي شئ فقط نادنى وسأكون أمامك"
قال دكستر لزين وأومأ ثم اختفوا..

نفخ زين الهواء بغضب ثم جلس بجواري على السرير..

" لما كل هذا الغضب؟ "
سألته..

" أنتِ مريضتى يجب أن أرعاكي فأنا لم أفشل بحياتي مسبقاً لذا لا تعارضيني بشئ"
قال وهو ينظر للفراغ أمامه بحزن

" حقاً!!!
لكن أشعر أن هناك شئ أخر"
قلت وأنا أضع يدي على خدي وأنظر له..

"في الحقيقة أنا لا أعلم ما الذي يحدث مع عائلتي الآن فهم بالتأكيد قد علموا بغيابي الآن وأيضاً هناك بعض الحالات المرضية التي يجب أن أباشرها حتى تتعافى لا أعلم ما سيحل بهم"
قال وهو يخلع نظاراته ويمسح على عيناه..

" أنا عائلتي عالقة هنا معي"
قلت وتوسعت عيناه..

" هل لي أن أدخل؟ "
قاطع حديثنا لوكاس الذي اقتحم الغرفة كعادته وهو يقف على باب الشرفة..

" ألن تكف عن التسلل بتلك الطريقة؟ "
قلت له وقهقه ثم توجه إلينا..

" وما هذا؟ أهو شيطان أخر!!"
سأل زين وهو يشير على لوكاس..

" لا ليس شيطان "
جاوبت بهدوء
"إذا هو بشرى أيضاً "
سأل مرة أخرى ولكن أومأت بالسلب مرة أخرى..
"إذا"
قال..
"إنه مستذئب"
جاوبت ببساطة..

" ماذا!!
هل وقعت فى رواية خيالية مليئة بالخزعبلات أم أن هذا أحد أفلام هوليوود الشهيرة"
قال زين بسخرية..

"إهدأ يا رجل.. أنت بمكان أسوأ بكثير."
قال لوكاس بهدوء ثم جلس على حافة السرير وأشار لزين بيده لكي يجلس فجلس بجواري مرة أخرى وهو يربع قدماه..

ثم بدأ لوكاس بإفهامه كل شئ..

****

كان الملك الآن يجلس على عرشه بجوار ملكته وجميع من بالقصر قد آتوا ليرحبوا بعودته وكان ماكس يقف بجوار الأمير هارولد وأخته..

"شكراً للجميع على حفاوة الإستقبال..
فلتغادروا الآن"
أمرهم وبدأ الجميع بالخروج تدريجياً وعندما كان هؤلاء الثلاثة على وشك الخروج أوقفهم صوته..

"فلتبقوا ثلاثتكم"
أمر وتوقفوا عن السير، قام الملك من على عرشه وتوجه إليهم...

"أووه ماكس أرى أنك حققت حلمك في الإنضمام للقصر..
يا ترى ما هو المقابل؟ "
قال بخبث وبأعين سوداء وهو يتقدم نحوه ثم ألقى نظرة على أعينهم المعتمة وكأنه ينظر إلى روحهم..

"أكاشا هي المقابل "
قال هارولد مسرعاً قبل أن ينطق ماكس بحرف وتوسعت أعينهم جميعاً بينما نظر الملك لهارولد بإبتسامة جانبية..

" أرى أنك إخترت الطريق الصحيح فكنت أتوقع منك الكذب ولكن هل تحب تلك الفتاة لهذه الدرجة لقد ظننت أن سجنك لسنوات أعاد لك عقلك ولم تعد تتذكرها "
أردف بسخرية..

"هل ظننت حقاً أنني أحب تلك التافهة لقد أوهمتها بذلك فقط لكي أحصل على ما أريده منها فأنت تعلم بأنى سأتزوج من الأميرة شايا"
قال بينما رفع والده حاجبه وهو يبتسم بخبث..

" أعلم أنك لا تصدق هذا ولكن أنا قد علمت عندما سقطت تلك الفتاة في مملكتنا بأنها تشبه تلك المتمردة لذلك أخذت أقنعها بحبي لها حتى أعلم ما تخطط له أكاشا فهي من أحضرتها إلى هنا للإنتقام.وبالطلع هي ستتواصل معها وقد حدث ذلك بالفعل وقد تمكنت من تتبعها ومعرفة ما تنوى عليه..
وأيضاً بفضلها سوف نقضي على مملكة المستذئبين لذا سوف نضرب عصفورين بحجر واحد والحجر هو تلك الفتاة الصغيرة "
أردف موضحاً بأعين معتمه بينما الآخرين لا يفهموا ما قاله كيف له أن يتغير هكذا..

" هذا جيد.. كنت أعلم أنك لن تقوم بخيانتي ولكن بما أن الفتاة معنا أنا لدي حل سريع لتلك المشكلة"
قال الملك وهو يلتف حول هارولد..

" أعلم ما تريد أن تقول أن نقتل الفتاة وبذلك ستموت أكاشا أيضاً وسنخضع لحرب مع مملكة المستذئبين لكونها بشرية وبالطبع نحن من سنفوز "
قال هارولد بخبث..

" بالضبط "
أردف الملك وهو ينظر لأعين ابنه..

" هذا ما سيحدث ولكن ليس الآن فهناك ما يجب أن أعلمه أولاً"
أردف مجدداً وهو ينظر للفراغ أمامه وبيقبض على يداه وقد برزت عروق عيناه..

______________________________

-تحديث بسرعة اهو عشان خاطر عيونكم..
-رأيكم؟
-يا ترى ايه هي نوايا الملك؟

-فوووووووووووت

-كوووومنت..

-لو ممكن تتابعوا الحساب عشان لو حبيتي أنزل أي مقترحات بشأن الرواية أكتبهالكم على حائط الرسايل..

-أحبكم❤❤❤


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com