الفصل الثامن والثلاثين...
أولا قبل ما أبدأ..
أحب أشكركم كلكم على الدعم اللي بتقدموه دا بيفرحني كتيير جدا والله عشان كدا مبقدرش أتأخر عليكم...يااريت أفضل عند حسن ظنكم دايماً💗
ثانياً أكونت الفيس بوك الجديد بتاعي موجود بالبايو هتلاقه عليه لفتات من الروايات وهنزل عليه اقتراحات وتشوقية من كل بارت قبل ما أنزله دا عشان سكراتي اللي كانوا بيسألوني..
ثالثاً :في الفترة الجاية أنا مش هحدث كل يوم لأني مشغولة شوية بس هحاول متأخرش عليكم احتمال أحدث في الأسبوع مرة أو اتنين بس دا مؤقتاً بس وهنرجع زي الأول قشطات عسلات فلات مع بعضنا كل يوم 💟💟
رابعاً بقا عاوزة تعليق على كل جملة عشان البارت اللي فات استنيت تعليقاتكم زي كل مرة وملقتش حاجة ودا دليل ان البارت معجبكوش 😭بس أنا قلت أعمل تحديث كمان تعويض عن الفترة الجاية..
⬅فووووت قبل القراءة..
_________________________________________
دخل الملك أغسطس القاعة بحلته المهيبة وكان بجواره ابنه الذي أخذ يرمق هارولد منذ دخوله بنظرات مخيفة والشر يتطاير من عينيه وخلفهم رجالهم وبعض الحراس..
"مرحبا بالأمير أغسطس..
شرف لي بأنك هنا فلتتفضل بالجلوس رجاءاً"
قال الملك وهو يتحرك من على عرشه ويسير تجاه ملك المستذئبين..
"كفى تلاعباً ماركوس انا لم أتى إلى هنا ضيفاً لك..
اريد البشريين..
الفتى والفتاة"
قال الملك بحده وهو يشير إليه بسبابته..
"عن أي بشر تتحدث!! "
أردف ماركوس وهو يدعي الغباء..
" أخبرتك أن تكف عن التلاعب ماركوس أقسم أن لم تأتي بهم الآن سيتحول جحيمك إلى بحار من الدماء ولن يبقى أحد بمملكتك بجسده كامل..
هذا اذا كنت تريد الحرب"
قال الملك بنبرة غضب في تلك المرة..
"حسناً حسناً فلتهدأ..
أنتم أيها الحراس"
أردف محاولا أن يهدأ من روع ملك المستذئبين فهو على علم أنه لن يستطيع مواجهتهم الآن..
" أحضروا الفتاة وذلك الفتى الآخر إلى هنا "
أمر وتوسعت أعين هارولد واتجه نحو ابيه..
" أبي هل انت...؟"
قال هارولد ولكن قاطعه والده وهو يشير له بيده بأن يتوقف فقبض على يده بقوة ثم نظر إلى لوكاس بنظرات حارقه بادله اياها الآخر..
****
"الآن سوف أذهب من هنا..
هل تعلمي سأشتاق إليكي حقاً أيتها الشيطانة!"
قال زين بنبرته المعتادة..
"هذه ليست النهاية عزيزي مازال أمامك مصيراً اسود ستقابله لذا لا تفرح وأيضا أنا لن أشتاق إليك فأخيرا سأنعم بغرفتي مجدداً بدون مضايقاتك ولتذهب الآن لأني لن أتردد في امتصاص دمائك "
قالت سبينسر بنبرة سخرية..
" أووه ياإللهي دمائى سر حياتي سوف تمتصها تلك الشيطانة الجميلة وأنا خائف للغاية منها حتى أنني أرتعش "
قال وهو يمثل أن يداه ترتعش بالفعل بينما هي نظرت له بجمود ثم ضحكت..
" ضحكتي!!!
هذا يعني أن هناك شيئاً"
قال زين بخبث وهو يغمز بعيناه بينما هي استقرت ملامح الجمود على وجهها مجدداً وكادت تضربه ولكنه أمسك يدها وقام بمعانقتها..
" سأشتاق إليكِ حقاً "
قال وهو بداخل العناق بينما هي تقف كالصنم بأعين متسعة ولا تبادله شئ فهي لم يلمسها أي مخلوق أو كان بقربها أي شخص كهذا فالجميع كانوا يخافونها كثيراً..
ابتعد زين وهي مازالت متسمرة بإمكانها فقام بالتلويح أمام وجهها وعندما كانت على وشك الحديث طرق الباب ليدخل منه حارسان من حراس الملك..
"أمرنا الملك بإحضار البشري."
قالوا وهم ينحنون أمامها بينما هي أومأت وأشارت لهم بأن يأخذوه فقاموا بالتوجه ناحيته وهم يديروه ويضعون السلاسل الحديدية حول يديه..
ألقت عليه نظره وهم يأخذوه ثم جلست على السرير وهي شاردة ولكن سرعان ما تداركت الموقف وهبطت للأسفل لترى ما يحدث..
***
في نفس الوقت كان الحراس يحضرون لوسي من القبو..
عندما خرجت من القبو أغمضت عيناها وذلك عندما استقبلت الضوء لأنها بقيت فترة طويلة بظلام ذلك القبو ولكنها اعتادت عليه بعد فترة قصيرة فقامت بفتح عيناها..
أخذوا يسيرون بها حتى وصلوا إلى تلك القاعة التي يتواجد بها الجميع..
عندما دخلت كانت تنظر إلى الأرض فهي لا تريد أن تراه أمامها لكن عندما رآها لوكاس بحالتها المزرية
هرع إليها ثم أخذها من أيدي الحراس وحاوطها بيديه..
رفعت وجهها إليه وكانت آثار الدماء تغطي وجهها، نظر ت له بأعين لامعة فبادلها اياها ثم وجهت وجهها للأرض مجدداً..
"هل أنتي بخير؟!"
سألها لوكاس بخفوت بينما هي أومأت بالسلب وقد شعر بها تبكي وهذا ما جعل الحقد يزيد بقلبه تجاه ذلك الواقف ينظر لها ببرود..
"حسناً نحن سنأخذهم معنا ولا نريد أن نفعل ذلك بالقوة"
قال لوكاس بصوت عالٍ وبغضب..
"لما القوة أيها الأمير الشاب؟
يمكنك أخذهم فهم لا يمثلون أي أهمية لنا"
قال ماركوس بهدوء..
"حسناً إلى لقاء قريب ماركوس"
قال الملك أغسطس واتجه ناحية الباب وبينما هو يسير ربت على كتف زين وأشار له بالسير معه..
خرج الملك وخلفه حراسه من باب آخر وتبقى كلا من هارولد وسبينسر ولوكاس بجواره لوسي التي تستند عليه..
حينما كانوا على وشك الخروج توقف هارلود أمامهم فجأة..
" أنتي مازلتي ملكي أنا"
قال بحدة فرفعت رأسها ثم رمقته ببرود بينما لوكاس قد ابعده من أمامهم مستخدماً يده وهموا بالخروج..
نظرت له أخته ثم تركته بمفرده وذهبت..
******
في مملكة المستذئبين
قد أصبحوا الآن بقصر الملك أغسطس وبالطبع أبدى زين إعجابه بالقصر والأثاث وشاركه الملك فهو ودود للغاية ثم أمر بعض الخدم أن يأخذوه لغرفته..
"مرحبا بكِ يا ابنتي..
لا تقلقي لن يمسسك أحد بسوء طالما أنتي هنا"
قال الملك بحنان بينما هي أومأت وهناك شبح إبتسامة على وجهها..
"لوكاس خذها إلى غرفتها الآن"
أمره فأومأ له لوكاس ثم غادر..
"والدك لطيف حقاً"
قالت بتعب..
"نعم.. أنتي لم ترى شيئا من لطفه بعد ستحبيه كثيرا "
قال لوكاس بنبرة مرحة في محاولة منه لتلطيف الأجواء وابتسمت هي..
صعدوا إلى الغرفة وكانت جميلة للغاية ويوجد بها شرفة تطل على حديقة خلابة..
"أنا من أخترت تلك الغرفة لكِ، كما أنهم وضعوا بها كل ما تحتاجين..
خذي حماما دافئا ليساعدك على الإسترخاء "
قال لوكاس بعدما أجلسها على السرير وذهب ليفتح الستائر فأومأت له..
"هل تريدين أن أحضر بعض الخادمات لمساعدتك؟"
عرض عليها...
"لا بأس أنا بخير"
قالت فإبتسم لها وغادر بينما هي ذهبت بتثاقل إلى الحمام..
قامت بالوقوف أمام المرآة وهي تنظر لمظهرها الرث والدماء الجافة التي تغطي جبهتها..
دمعة فرت من عيناها قبل أن تمتد يدها لتمسحها ولكن لمحت بطرف عيناها مقص..
لذلك قامت يأخذه وهي تمرره على شعرها حتى قامت بقصه ليصبح أسفل رقبتها كانت تلك الطريقة من وجهة نظرها تساعدها على التقدم..
قامت بالإستحمام وعندما انتهت ارتدت رداء أبيض وجدته معلق بالحمام ذلك الذي يرتدونه عند الخروج *البورنس هههههه *..
عندما خرجت ذهبت لتقف أمام زجاج الشرفة وهي تنظر إلى الهلال بالسماء فالقمر لم يكتمل بعد كم افتقدت ذلك الليل الهادئ فهي لم تكن تراه في ذلك الحجيم..
شعرت بصوت خلفها فالتفت وكان لوكاس يحمل بيد الطعام وبيده الأخرى علبه مغلقة وكان ينظر بدهشة..
"ما الذي فعلتيه بشعرك؟"
قال بأعين متسعه..
"قصصته"
جاوبت ببساطة بينما هو قام بوضع ما بيده على الطاولة وذهب إليها...
"كنت أحبه طويل ولكن لا بأس مازلتي تبدين مثيرة"
قال بغمزة بآخر كلامه ولكنها ضربته بمزاح مما جعله يقهقه..
"تعالى معي"
قال ثم أخذها من يدها برفق وجعلها تجلس على السرير ثم اتجه إلى الطاولة وأخذ العلبة من عليها..
جلس أمامها على الأرض وكان وجهها يقابل وجهه فهي إلى حد ما قصيرة، فتح العلبة وكانت تحتوي على اسعافات أولية..
أخذ يطهر جراحها ويضع عليها ثم اتجه إلى جرح رأسها ونظفه جيداً ثم وضع عليه لاصقة طبية..
"انتهيت والآن فلنأكل، أنا جائع للغاية "
قال وهو يلملم حاجياته ويضعها بالعلبه ثم أحضر الطعام وجلس بجوارها على السرير..
"لوكاس...شكراً لك"
قالت بأعين لامعة وهي على وشك البكاء..
"لا داعي للشكر وأرجوكي لا تبكي فأنا سريع التأثر"
قال وهو يمثل تجفيفه لدموع عيناه وقهقهت...
"والآن كلي قبل أن أنتهى من هذا الطعام كله"
قال وأومأت بإبتسامة..
خلال تناولها للطعام قد خطر على بالها شئ...
" لوكاس..
هل يمكنني أن أطلب شئ؟"
قالت بهدوء وأومأ لها...
" أريد أن أرى الملك ليستات "
قالت بينما توسعت عيناه..
معروف ان مصاصي الدماء والمستذئبين ليسوا على وفاق من قديم الأزل..
" ماذا؟
أسف لوسي فأنتي تطلبين المستحيل"
قال وقد انتفض من مكانه..
****
بينما الآخر كان هائجاً كالثور يحطم أي شئ يراه وقد دخل إلى غرفتها ثم قام بتحطيم زجاج النوافذ والمرآة والمكتبة وقد أحدث ذلك ضجيج عال للغاية وعندها دخلت أخته عليه..
"ماذا؟
لما تلك الحالة؟ أليس هذا ما كنت تريده أن تتخلص منها هي الآن ليست هنا أرح بالك"
قالت سبينسر ببرود وهي تستند على السرير وتضم يديها...
"اصمتي سبينسر أنا أعلم أنكِ من كنتي وراء ما حدث لكن أنا لن أتركها وشأنها أعدك بذلك"
قال بغضب شديد بينما رمقته اخته بجمود وذهبت..
هدأت ثورته ثم جلس على السرير يفكر بما يجب عليه فعله ولكن لمح بطرف عينه الكتاب الذي كانت تقرأ به دائما ملقى على الأرض..
__________________
-رايكم؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com