الفصل الثامن والخمسون..
هولا هولا 💙
وحشتوني كتييييييير أسفة على التأخير أن شاءالله احتمال يكون ذا البارت اللي قبل الأخير لكن لو لقيت أحداث كتيرة ممكن اقسمها على فصلين..
-وممكن اطلب منكم توصلوني ل300 فولو لأن أنا بقالي سنتين في ال200 ومش عارفة اخرج منها 😂
حكمة.
*أكبر عائق لك عن النجاح هو خوفك من التعرض للفشل *
انجوي بالقراءة 🍫
________________________________________
ما هي ثواني الا ووقعت سبينسر جثة هامدة هي الأخرى لينظر هارولد إلى والده بصدمة وحقد غير مصدق ما حدث للتو. كيف له أن يقتل زوجته وابنته بدون رحمة.
ولكن اهتز الجميع لسماع صرخة قد دوي صداها بالقصر ليسمعه كلا من ماكس واكاشا ويعلموا ما يجري بالخارج لكنهم لم يلتفتوا حيث انهم قاربوا على الإنتهاء الآن.
تلك الصرخة كانت من زين ولكنها كانت شيطانية بعض الشئ بسبب اتحاد جسد دكستر معه، كاد زين ان يتقدم لولا أن وقف ليستات أمامه بينما هارولد وقف يتفحص جسد والدته بحسره مما أثار بداخله البراكين..
"ما فعلته الآن خاطئ للغاية ماركوس؟"
قال ليستات بنبرة حادة ليتقدم الملك أغسطس وأولاده للوقوف بجواره. برزت أنياب ليستات بسبب غضبه وبسرعته الفائقة كان أمام ماركوس يسدد له الكلمات ثم غرس أنيابه برقبته ليطلق صرخة شيطانية يتبعها الظهور المفاجئ للعديد من رجاله ، لياخذ كلا من الملك أغسطس وأبنائه هيئة الذئب ويحومون حولهم بهدف الانقضاض عليهم ثم قاموا بالسير تجاههم ليأخذ الآخرين خطوات للخلف حتى خرجوا من القصر وعندما حدث ذلك وجدوا الكثير من الشياطين بالخارج لكن فجأة ظهر العديد من مصاصين الدماء وكان هناك العديد من الأشباح يتقدمهم لوي يحلقون من فوقهم ثم دارت معركة دامية....
كان ماركوس مازال منشغل بعراكه مع ليستات فمن الصعب هزيمته بينما كان هدف ليستات هو أن يبقيه منشغلا حتى ننتهي أكاشا من أمر التعويذة..
سرعان ما دوت صرخات شياطينة الذين يتعرضون للموت بأبشع الطرق بالخارج مما أدى ازدياد غضب ماركوس ليصرخ صرخة شيطانية تبعها جسد ليستات الذي أصبح يحلق بالهواء بسبب دفع ماركوس له ولكنه لم يحدث له شئ بل وضع قدميه على الأرض بسلاسة وهو مازال يرمق ماركوس بنظرة يملؤها الحقد وحب الإنتقام ليتقدم نحوه ثانية لكنه بحركة من يده قد شل حركته ثم نظر بعينه إلى أحد الرماح المعلقة على الحائط ليطير تجاه ليستات لينظر ليستات بصدمة إلى الرمح الذي سيخترق قلبه وهو لا يستطيع الحركة..
لكن فجأة توقف الرمح بالهواء وذلك بسبب هارولد الذي نهض من جوار جسد اخته وهو ينظر تجاه الرمح بأعين معتمه ليمنع تقدمه أكثر من ليستات ثم ينظر إلى ابيه ليخترق الرمح ذراعه لكن ماركوس اخذ يدعي الألم وهو يحاول إخراج الرمح.
ثم نظر إلى هارولد وتعالى صدى ضحكاته بالمكان ثم أخرج الرمح والتئم جرحه فوراً ليسدده تجاه ابنه ولكن في تلك اللحظة ظهرت هي..
لتمسك بالرمح بيدها وهي تقبض عليه بقوة ليصبح لونه كاللهب الأحمر لينصهر بيدها وتتناثر شظاياه بالهواء لتلقيه على الأرض أمام قدمه..
بينما ينظر لها الجميع بدهشة ومنهم أكاشا وماكس اللذين هرعوا إلى ليستات ولكنهم لم يستطيعون مساعدته هو فقط يستطيع أن يحرك عيناه ، قامت بالإختفاء لتحوم من حوله وتسدد له العديد والعديد من الضربات المتتالية والجروح البالغة ولكنه فجأة قام بإغماض عينيه والتركيز إلى أن امسكها من رقبتها...
فتح عيناه عليها وهي تحاول التملص من بين يديه ثم نظر لها بخبث ولكنها أيضاً اعطته ابتسامة خبيثة وفجأة كانت عبارة عن ضباب بيده في قد تحولت إلى شبح لتتحرر من يده وتقوم بالوقوف أمامه وبتلك اللحظة تقدم زين من غلفه بأعين سوداء وقام بتقييد يداه
وبينما هو كذلك يحاول التملص من بين يدي زين ولكنه لن يستطيع مقاومة بشرى لذا حاول التأثير على دكستر الذي بداخل زين ولكن قد فات الأوان مدت يديها لتخترق صدره وتقوم بإمساك قلبه لذا التفت لها بأعين واسعة وهو يعلم ما على وشك القيام به لترمقه بإبتسامة جانبية وتقوم بإقتلاع قلبه لتخرج يدها من صدره وقلبه ينبض بها..
لذا على الفور تركه زين ووقع جسده على الأرض، لذا قد اتسعت ابتسامة الجميع وهرعت أكاشا لتضع يدها على كتف لوسي بفخر..
"لقد انتهينا منهم..."
قال لوكاس عندما دخل بجواره جميع من كانوا يحاربون بالخارج ليهرع ثلاثة من مصاصي الدماء إلى ليستات ولكنه ينظر لهم بعينه لكي يتوقفوا..
لاحظ ماكس عدم عودة ليستات إلى طبيعته وأنه ما زال لا يستطيع الحراك لذا نظر تجاه لوسي التي تبتسم لأكاشا فخورة بما صنعته..
لكن توسعت عيناه عندما رأى ماركوس ينهض مرة أخرى من مكانه وهو بمظهره الشيطاني ومخالبه التي تشبه الرماح ليسددها تجاه لوسي..
كاد لوكاس أن يصرخ لولا الذي توقف أمامها لتخترق مخالب ابيه رقبته بدلا منها ويهوي جسده على الأرض..
وبحركة سريعة التفت ناحية زين. ليتفاجأ الجميع برأس ماركوس التي تطايرت بعيداً وعندما التفتوا كانت أكاشا تلك المرة بينما لوسي كانت تضع رأس هارولد الملقي على الأرض على قدمها وتمرر يدها التي تشع ضوء ابيض على رقبته وهي تقرأ تعويذة ما لشفائه..
وعندما كانت على وشك الإنتهاء قد ذهبت روح ماركوس إلى الجحيم وأخذ معه قوتها أيضاً قبل أن يتم شفاء جرحه بالكامل،عادت هي الي طبيعتها كبشرية ضعيفة خالية من القوى..
أخذت عيناها تتجول على جسد هارلود الغارق بالدماء أمامها وقد تمردت دمعاتها لتسيل بغزارة على وجنتيها وهي تتمتم بلا..
"هذه ليست النهاية..
هي يجب ألا تكون هكذا"
قالت والدمع يمزق صوتها بينما هو وضع يده على وجنتها ليمسح دموعها..
"لقد خُضنا درباً من دروب الحب المحرم، أظن أن تلك النهاية المناسبة"
صرخت عندما وجدته جثه هامدة بين يديها، وتعالت شهقاتها. كانت كطفل صغير قد فقد والدته أمام عينه.
" هارولد "
انتفضت تصرخ بإسمه بينما صدرها يعلو ويهبط. وضعت يدها على جبهتها لتجدها متعرقة للغاية ولكنها تفاجأت من السكينة التي تحوم حولها لتنظر إلى المكان من حولها وتتوسع عيناها..
يتبع..
________________________
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com