Truyen2U.Net quay lại rồi đây! Các bạn truy cập Truyen2U.Com. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الرابع والعشرين..

# lucy:
الظلام والصمت وإثارة الموقف كل هذا جعل الأدرنالين يتدفق بقوة داخل عروقي..الخوف!، الضياع!، التشتت!، الماضي!، الذكريات! ،والمشاعر المتخبطة.تلك الأفكار تتدفق بداخل رأسي الآن..

" كيف لك أن تكون هو؟"
قلت بأعين دامعة وأنا ألمس وجهه بأناملي..

"تلك هي حقيقتي التي لم أخبرك عنها"
أردف بهدوء مما دفعني إلى إزاحة يدي من على وجهه والعودة خطوتين إلى الوراء..

"سأخبرك الآن بكل شئ"
قال وهو يأخذ يدي وفجأة تغير كل شئ من حولنا لأجد نفسي في تلك الحديقة التي كنا نتواجد بها دائماً، أنا أعلم أن كل ما أراه الآن من الممكن أن تكون أوهام ولكني إشتقت لهذا المكان بالفعل..

جلسنا على العشب كما اعتدنا سابقا ولكن كنت أجلس بعيداً عنه بقليل..

" أول يوم رأيتني به كنت جالس هنا وانا ابكي، في ذلك اليوم كنت في رحلة للصيد إلى هنا، نحن لا نستطيع قتل البشر لأننا ولسبب ما لا يوجد لدينا السلطة عليكم لذا فكان التدريب عبارة أن نُوقع بينكم حتى يصل بكم الأمر إلى قتل بعضكم ومن ثم تختفي جثث القتلى ولا أحد يعلم أين إختفت..

ذاك اليوم قد أخفقت في فعل هذا وبالطبع ذلك جعل أبي يستشيط غضبا فأنا لم أكن أريد أن أكون السبب في مقتل أي أحد كائن من كان..

قام والدي بصفعي أمام الحراس والخدم الذين كانوا بصحبتنا وإخباري بأني لا أصلح لتولي العرش..

وعندها جئت إلى هنا وأخذت أبكي إلى أن سمعت صوتك بجواري وكان أرق صوتاً قد سمعته أذني من قبل..

وعندما جلستي بجواري لتحاولي التخفيف عني قليلا لم أكشف لكي عن وجهي حتى لا تفزعي فعندما أبكي يصبح وجهي بشع للغاية..

كنتِ أنت أول شخص يربت على كتفي، فأنا اعتدت على الصفع من أبي حتى وإذا رآني أبكي فهو كان يقول أن البكاء خلق للبشر الضعفاء وليس لنا..

لذلك ظللت أتتبعك عندما تكوني في منزلك،حينما تأكلين وعندما كان يصعب عليكي حل مسألة رياضية كنت أنا أمسك بيدك وأنتي تكتبي لتتفاجأي بالحل الصحيح..

كنت أتسلل خلال نومك وأجلس بجوارك لكي أحميكي من أي مخلوق ينوي بكى شراً وحينها علمت أمي بذلك وهددتني أنها سوف تخبر أبي إن لم أتوقف مراقبتك ولكن في ذلك الوقت لم أستطيع العودة لأنني كنت عشقتك على الرغم من صغر سنك وقتها..

لذا تقمصت شخصية قريني والذي يدعي هاري لأستطيع مقابلتك وبالفعل قد حدث ذلك يوم توفيت عائلتك ومنذ ذلك الوقت قد أصبحنا أصدقاء "
أخذ يسرد كلامه هذا بينما أنا أحدق به بأعين لامعة..

" لذلك في ذلك اليوم عندما سألتك عن عائلتك أخذت تهرب من السؤال وبعدها ذهبت ولم تعد مطلقاً "
قلت وأنا أبكي وأعود لأحدق بالفراغ أمامي..

" كنت أخاف من ردة فعلك إذا علمتي بالحقيقة ولكن عندما ذهبت وتركتك في ذلك اليوم قد قررت أني سأخبرك بكل شئ عندما أقابلك في الغد..

وعندما عدت إلى القصر حدث ما هو غير متوقع، كان أبي ينتظرني عندما وضعت خطواتي داخل القصر، أخذت أنظر له بينما هو كان يرمقني بنظرات مميتة فهو قد علم بكل شئ..

وبعد ثواني معدودة كنت مقيد بالسلاسل الحديدية بالقبو ظللت هناك لسنوات أتلقي جميع أنواع العذاب لكي أنساكي ولكنني لم أستطع..

لذا تدخلت أمي وحينها خيروني مابين أن يدفعوكي للإنتحار أو يمحوا ذاكرتي وبالطبع إخترت الخيار الثاني حتى تبقين آمنة "
كان يلقى كلماته تلك بهدوئه المعتاد بينما أنا أجهشت بالبكاء إلى أن ارتفعت شهقاتي، أنا كنت أعامله كوحش دنئ ولكنه ذاق كل ذلك العذاب من أجلي..

" أنت قد تحملت كل ذلك العذاب من أجلي بينما أنا كنت أنعتك بالوحش..
أنا أسفة هاري "
قلت ببكاء شديد ولكنه إقترب مني وأخذ يمسح الدموع من على وجنتي...

"هل كنت تعلم من البداية أنه أنا هي تلك الفتاة؟
"
قلت بتقطع بسبب البكاء..

"وهل كنت لأسبب لكي الأذى لو أعلم بذلك؟ "
أردف وهو يمسح على وجنتي بلطف بينما صمتت ليكمل حديثه..

" عندما سقطتي بالمملكة لم أسمح لأحد بأن يأخذ دمائك ولكن ذلك كان بدافع رغبتي بتلك الدماء لا أكثر،
وعندما أخذت دمائك كنتي على حافة الموت ولكن أنا لم أستطع تركك ترحلين لذا استدعيت دكستر لمعالجتك..

هل تذكرين في ذلك اليوم عندما وقفت أمام القمر وأخذت أتلوي من الآلم"
أردف وهمهمت..

" إن ذلك القمر ليس مصدر عقابنا كما أخبرتك فأنا قد كذبت وقتها..

ذاك القمر يعتبر أمين أسرار الملك "
قال بينما أنا نظرت له بعدم فهم..

" كيف هذا؟ "
سألته..

" أبي هو الوحيد من لديه القدرة على محو ذكريات الآخرين وذلك عن طريق لمس أيديهم والنظر في أعينهم بقوة
وهذا القمر يعتبر مخزون لذكريات الجميع التي يقوم الملك بسلبها...

لذا عندما وقفت أمامه عادت لي جميع الذكريات منذ انا قابلتك مرورا بلحظات تعذيبي في القبو. إلى أن قاموا بمحو ذاكرتي..

هم في المملكة يخافون النظر لذلك القمر بحجة أنه سيسلب منهم قوتهم ولكن بالطبع تلك كذبة اكتشفتها بعد عودة ذاكرتي..

والآن لقد وجدتك من جديد "
قال وهو ينظر بداخل عيناي، كم كنت غبية لعدم ملاحظتي ذلك ولكن عندما تكونوا في وسط تلك الأهوال التي قابلتها يتوقف عقلكم عن التفكير..

" وأنا وجدت صديقي العزيز، انت لست وحشا هاري"
قلت وأنا أعانقه بقوة وقد بادلني العناق ثم همس في أذني قائلاً..

"سايكو "
ابتعدت لأنظر له بدهشة بينما هو عاد ليهمس في أذني من جديد..

"أحب سايكو أكثر"
ضحكت ثم ضربته على صدره بخفة..

"لنعد إلى القصر الآن فمنذ غد سيكون لدى الكثير لأفعله "
قلت بتحدي ثم نظرت له بإبتسامة جانبية..

"هل تعلمين أحب جانبك الشرير إنه مضحك"
قال بصوته الأجش بينما أنا أخذت أضربه وبالطبع هو لا يشعر بل أنا من تألمت يداي...

كنا في غرفتي بلمح البصر وعندما دخلنا أخذت ثياب للنوم ثم طلبت منه أن يذهب إلى غرفته وتوجهت إلى الحمام لأغتسل بعد ذلك اليوم الحافل..

انتهيت وعندما خرجت وجدته متمدد على السرير..

"لما مازلت هنا؟ ألم أطلب منك أن تذهب لغرفتك"
قلت ممثلة للغضب وأنا أقف بجوار السرير ولكن تفاجأت بسحبه لي لأقع بين زراعيه ويطبق على..

"قد اشتقت للنوم بجوارك"
قال مغمضا ً العينين ونمت إبتسامة صغيرة على وجهي..

"لكن شعري مبتل"
قلت وأنا أحاول النهوض ولكن اشتد هو على عناقي أكثر...

" رائحتك كالعنبر..
أشكر الصدفة التي جمعتنا مجدداً"
أردف بهدوء وشعرت به يبتسم..

"هل حقاً تظن بأن ما حدث مجرد صدفة؟ "
أردف وأنا أرفع وجهي لأنظر إليه..

"ماذا تعني؟"
سأل وقد فتح عيناه ووجه نظره تجاهي..

____________________________
-تعبت والله بقالي ساعتين بكتب 💔

-أظن إن في حاجات كتير بقت واضحة..

" رأيكم؟" 👼💜

-فوووووت+كووومنت ❤❤👑

الي اللقاء في بارت قادم 👼😂😂

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen2U.Com